اطلاق المشروع الزراعي الانساني لمنظمة فرسان مالطا ذات السيادة بالتعاون مع الشركاء من بينهم المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بحضور ورعاية صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.​

ضمن إطار مشروع التعاون بين المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ومنظمة فرسان مالطا، تتابع المنظمة أعمال تسليم الشتول الزراعية في  المشتل الزراعي في مركز المصلحة - خربة قنافار، حيث يهدف المشروع الى انتاح الشتول الزراعية بهدف توزيعها على المزارعين وتسهيل عملهم الزراعي. 

أوردت صحيفة المال المصرية ضمن عددهها الـ4201 الصادر في الثامن والعشرين من كانون الأول 2023 مقالا بعنوان "رئيس جهاز شئون البيئة بالثغر:  أجهزة استشعار تراقب مصارف المنشآت الصناعية على مدار 24 ساعة" 

حيث تقوم هذه الاستراتيجية على تركيب أجهزة استشعار على مصارف المنشآت التي تصرف مياهها على مسطحات المياه العذبة وغير العذبة والبحر المتوسط، ليتم رصد الصرف الصناعي ونوعيته وجودة المياه المتساقطة على المسطح المائي الموصل إليه حتى لا تكون سببا في التلوث. 

تشير المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الى أن تطبيق هذه الاستراتيجية يساعد في ضبط مصادر تلويث مياه نهر الليطاني الى حد كبير، حيث من الممكن اعتماد هذا النظام في المؤسسات التي ألزمتها المصلحة بتركيب محطات تكرير لمعالجة صرفها الصناعي قبل تحويله الى مجرى نهر الليطاني أو الى أحد روافده.

طلبت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الايعاز الى البلديات الواقعة على مجرى نهر الليطاني في الحوض الادنى بعدم إعطاء تراخيص لاقامة انشاءات او برك سباحة دون استحصال على موافقات مسبقة من قبل الجهات المعنية والتنسيق مع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لضمان الالتزام بالقوانين المرعية الاجراء.

وحيث أن إقامة هذه الانشاءات بالقرب من مجاري الأنهار له آثار سلبية عديدة، أبرزها: 

• تلوث المياه
• التغيير في نظام تدفق المياه
• التأثير على التنوع البيولوجي

لذلك تقدمت المصلحة بكتاب الى معالي وزير الداخلية والبللديات القاضي بسام المولوي، وطلبت الايعاز للبلديات الواقعة على مجرى الليطاني والاخص في الحوض الادنى، عدم اعطاء التراخيص لإنشاءات بمحاذاة مجرى نهر الليطاني بغض النظر سواء كانت على أراض خاصة أو عامة، دون الاستحصال على دراسة مسبقة للأثر البيئي والعمراني من الجهات المعنية (وزارة البيئة/تنظيم مدني) والتنسيق مع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لضمان الالتزام بالقوانين المرعية الاجراء.

للاضطلاع على الكتاب المرسل لمعالي وزير الداخلية إضغط هنا 

تتابع الفرق الفنية في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أعمال تنظيف القناة في القسم الجبلي وإزالة الأوساخ والرمول والصخور التي تراكمت نتيجة السيول والأمطار الغزيرة الاسبوع الماضي. 

أثناء قيام الفرق الفنية في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بأعمال الكشف الدوري على النهر، تبين قيام المدعو يوسف شلهوب صاحب استراحة الصفصاف بالتعدي على الأملاك النهرية في منطقة طرفلسيه العقارية،

حيث عمد مستغلا الأوضاع الأمنية الراهنة في الجنوب إلى صب خرسانة بمساحة حوالي ٣٥ مترا مربعا داخل الأملاك النهرية. 

وبعد قيام المصلحة بمخابرة الأجهزة الأمنية، أزال المتعدي جزء من التعدي.

وعليه، ستستكمل المصلحة الإدعاء على المدعو يوسف شلهوب وإزالة الجزء المتبقي من التعدي بمؤازرة فصيلة درك جويا.

تتأثر المياه عادة بعدة عوامل تؤدي الى تغيير لونها ورائحتها.. في فصل الصيف أو عند ارتفاع الحرارة، يتغير لون المياه في بحيرة القرعون ليصبح مائلا الى اللون الأخضر.. ومن أبرز الأسباب التي تؤدي الى ذلك: 

• التغير المناخي ومعدل الحرارة: 

المناخ إجمالا له تأثير على لون المياه، فيختلف بحسب درجات الحرارة، ويتراوح من ازرق إلى أخضر مع ارتفاعها. إن فقدان صحة النظام البيئي في مياه البحيرات قد يؤدي إلى تحول في لونها ايضا.

• السيانوبكتريا: 

بكتريا تعيش في المياه، وتنشط اكثر وتطفو إلى السطح مع ارتفاع درجات الحرارة. لذلك، يزداد اللون الأخضر في فصل الصيف نتيجة التكاثر لهذه الانواع من البكتيريا والتي تسمى ايضا "الطحالب الخضراء المزرقة".

وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كتاباً الى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة تضمن تحفظاً وعدمَ موافقة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني على نقل مخيمات النازحين السوريين ووضعها في استملاكاتها والاملاك النهرية.

وطلبت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني اتخاذ كافة الإجراءات الرامية لمنع مثل هذه الانتهاكات البيئية الخطيرة على ضفاف نهر الليطاني، كما وطلبت منع أي كان من تحميل الموارد المائية والبيئة والمصلحة العامة عبء الاستغلال السياسي لأزمة النازحين.

كتاب وزارة الداخلية والبلديات

كتاب محافظ البقاع

بدأت الفرق الفنية في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أشغال التنظيف السنوية للمجاري الشتوية من الأعشاب والنفايات، مع اقتراب موسم المتساقطات، بهدف الحفاظ على الأملاك العامة والخاصة وعدم طغيان مياه الأمطار عليها. 

أشغال تنفيد جسر سحمر - مشغرة بتمويل من الاتحاد الاوروبي من خلال الصندوق الاقتصادي الاجتماعي التابع لمجلس الانماء والاعمار