١٩ نيسان ٢٠٢٥
في إطار مهامها القانونية في حماية الأملاك العمومية المائية، وبناءً على الشكوى المقدمة من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بحق المدعو يحيى عميري لقيامه بالتعدي على مجرى نهر الليطاني عبر إنشاء سد من الباطون المسلح وبعض الإنشاءات ضمن العقارين رقم 2 و3 في منطقة الحريمة الصغرى – قضاء البقاع الغربي، ما أدى إلى إعاقة تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي من قبل مجلس الإنماء والإعمار، تعلن المصلحة أنها باشرت بإزالة التعديات المذكورة على نفقة صاحب العلاقة، وذلك بموجب إشارة القضاء المختص وبمؤازرة القوى الأمنية، التزامًا منها بتطبيق القوانين المرعية لا سيما قانون المياه رقم 192/2020 وقانون الأملاك العمومية، وتأكيدًا على أن أي إشغال غير قانوني للأملاك النهرية سيُواجَه بإجراءات فورية رادعة.
وتجدد المصلحة تأكيدها أن لا تساهل في التعدي على الموارد المائية، وأنها ستواصل عملها في صون الملك العام النهري وضمان حسن تنفيذ المشاريع العامة ذات الصلة بالصرف الصحي وحماية البيئة.
١٩ نيسان ٢٠٢٥
في إطار التحضيرات المتواصلة لموسم الري القادم، تواصل الفرق الميدانية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني – دائرة ري صيدا تنفيذ أعمالها بوتيرة متسارعة، تتضمن تنظيف قناة الري ومحيطها وصيانة المنشآت المائية المرتبطة بها والتأكد من جهوزية المقاطع المائية لتأمين تدفق منتظم للمياه نحو الأراضي الزراعية.
شملت هذه الأعمال بالإضافة إلى القسم الجبلي، تنظيف كامل القناة في مناطق الواسطة، العيتانية، ارزاي، الزرارية، عدلون، أنصارية، خيزران، اللوبية، السكسكية.
أما أعمال صيانة وتأهيل جسم القناة التي بدأت من السد فقد وصلت الى منطقة الخرايب.
وفي هذا السياق أيضا، يتم العمل بتنسيق مستمر مع مصلحة الإستثمار والصيانة، لمراقبة الوضع الميداني لأعمال تجديد القناة، مع ضمان الإنتهاء منها قبل الموعد المحدد لبدء موسم الري.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة تشغيلية وضعتها الدائرة لضمان انطلاق الموسم في الوقت المحدد، وتأمين استمرارية الخدمة دون انقطاع، بما يسمح بالاستفادة القصوى من الموارد المائية المتوفرة.
١٨ نيسان ٢٠٢٥
استكمالا للمهمة الموكلة الي الفرق الفنية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، والتي بدأت بتاريخ 26/03/2025، والهادفة إلى تحديد مصادر التلوّث في مجرى نهر البردوني، وبعد سلسلة من الكشوفات الميدانية، تبيّن بتاريخ 03/04/2025 وجود قسطل يصبّ في مجرى النهر، وقد قامت المصلحة حينها بإقفاله مؤقتًا باستخدام شريطة محكمة لمنع أي تسريب إضافي ريثما يُستكمل التحقيق بشأن مصدره.
وبتاريخ اليوم 17/04/2025، تبيّن بشكل قاطع أن هذا القسطل هو المصدر الرئيس لانبعاث المواد الملونة التي ظهرت مؤخراً في مياه النهر. وفي هذا السياق، قامت فرق المصلحة بإزالة الشريطة وفتح القسطل، حيث تدفقت منه مباشرة نفس الألوان المميزة (الأبيض والأسود) التي كانت تُلاحظ سابقًا في مياه النهر، ما يؤكد ارتباطه المباشر بأحد مصادر التلوّث غير المصرّح بها.
١٧ نيسان ٢٠٢٥
في إطار التحضيرات الجارية لانطلاق موسم ري 2025، تواصل الفرق الفنية التابعة لدائرة صور – رأس العين تنفيذ سلسلة من الأعمال التحضيرية التي تشمل التنظيف الموسمي والصيانة في القنوات الرئيسية، وذلك لضمان الجاهزية الكاملة لانطلاق الموسم.
1. قناة رأس العين الجنوبية:
تم إنجاز أعمال التنظيف الموسمي والصيانة على امتداد حوالي 7 كلم.
شملت الأعمال إزالة الرواسب والنباتات، إضافة إلى معالجة الشقوق داخل القناة.
من المقرر الانتهاء اليوم من صيانة جميع المآخذ والمهارب ضمن هذا القسم، بما يضمن الجهوزية التامة للقناة.
2. قناة رأس العين الشمالية:
اكتملت أعمال التنظيف داخل القناة بطول يقارب 4 كلم.
تمّت إزالة التراكمات والنفايات من مجرى القناة، على أن يُستكمل تنظيف الحرم فور توفر الآليات اللازمة.
3. فرع صور:
تم الانتهاء من تنظيف القناة في منطقتي القاسمية والبرغلية.
كما جرى تنظيف منطقة الشبريحا من الرواسب والعوائق، حيث تم تجميعها داخل القناة بانتظار توفر آليات المصلحة لترحيل النواتج المتراكمة.
على صعيد الصيانة، أُنجزت الأعمال في منطقة القاسمية، فيما تستمر حاليًا أعمال الصيانة في منطقة البرغلية.
يُذكر أنه من المتوقع انتهاء أعمال التنظيف اليدوي يوم غد على طول الدائرة، على أن تستمر الأعمال التي تتطلب وجود آليات المصلحة لحوالي ثلاثة ايام اضافية فور توفر الآليات.
١٥ نيسان ٢٠٢٥
في سياق مهامها الرامية إلى حماية الموارد المائية والحد من التلوث، وعطفاً على الإخبارات القضائية التي سبق أن تقدمت بها إلى النيابة العامة التمييزية بشأن تغير لون مياه نهر البردوني وظهور مؤشرات على تلوثه بمواد ملونة مجهولة المصدر، تتابع الفرق الفنية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني منذ تاريخ 26 آذار 2025 أعمال الكشف الميداني على مجرى نهر البردوني.
وقد شملت هذه الأعمال سلسلة من الإجراءات الفنية الدقيقة، أبرزها:
• الدخول إلى نفق البردوني الواقع ضمن النطاق البلدي، وإجراء مسح فني وتقني شامل للأنابيب الممتدة على طول النفق لمسافة تقارب 2 كيلومتر، بهدف تحديد أي مصادر تصريف غير قانونية.
• إقفال بعض أنابيب الصرف الصحي مجهولة المصدر، وذلك بمؤازرة مهندس البلدية المسؤول عن شبكة الصرف الصحي، والذي أكد بدوره عدم علمه بوجود هذه الأنابيب، ما يثير احتمال وجود تصريفات غير مصرح بها.
• توثيق الوضع القائم بالصور والمخططات الفنية تمهيدًا لإعداد تقارير تفصيلية وإيداعها لدى المراجع المختصة.
وتُعتبر هذه الأعمال جزءاً من سلسلة التدابير الوقائية والطارئة التي تتخذها المصلحة في مواجهة تزايد التعديات والتلوث الصناعي والمنزلي غير المنظم، والتي باتت تُهدد سلامة المياه السطحية والجوفية على حد سواء.
ومع تجدد ظاهرة تغير لون نهر البردوني استأنفت المصلحة أعمال الكشف الميداني للتحقق من مصدر التلوث بشكل نهائي، على أن يُصار إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة وفقًا للأصول، وإيداع نتائج التحقيقات والتقارير الفنية لدى الجهات القضائية المختصة لملاحقة المسؤولين عن هذا التعدي الخطير على البيئة والموارد الوطنية.
وتؤكد المصلحة أنها مستمرة في أداء دورها الرقابي والتقني، بالتعاون مع البلديات والجهات المعنية، حفاظاً على الأمن المائي والصحة العامة، ومساءلة كل من يثبت تورطه في تلويث الأنهر والمجاري المائية.
١٠ نيسان ٢٠٢٥
تواصل الفرق الفنية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني – دائرة ري صيدا – تنفيذ خطة عمل منسقة لضمان جاهزية قنوات الري لموسم الزراعة المقبل. وشملت الأعمال الميدانية تنظيف مجرى القناة الرئيسي بالتعاون مع تجمع نقابة مزارعي الجنوب، حيث أُزيلت الرواسب والنفايات والنباتات المتراكمة على امتداد 3.5 كيلومتر من بلدة إنصارية مروراً بعدلون وصولاً إلى مفرق أبو الأسود، لتحسين تدفق المياه وتأمين وصولها إلى الأراضي الزراعية.
في منطقة المطرية، ركزت الجهود على تنظيف الحرم الخارجي للقناة من الأعشاب الضارة على مسافة 300 متر بين بوابة المطرية وفندق أبو ديب، بينما نُفذت أعمال تنظيف مماثلة داخل مجرى القناة بمنطقة الواسطة على مسافة 800 متر، ما يعزز كفاءة الشبكة ويحد من مخاطر الانسدادات المستقبلية.
وفي إطار تجديد البنى التحتية، تُتابع المصلحة بالتعاون مع مصلحة الاستثمار والصيانة أعمال تأهيل القنوات وفق معايير فنية دقيقة، حيث أُنجزت المرحلة الأولى من صب جدران القناة الجديدة في منطقة الخرايب، كما بدأت أعمال إزالة الخرسانة القديمة في عدلون استعداداً لمراحل التجديد التالية.
من جهة أخرى، رصدت الجولات التفقدية قطع شجرة معمرة قرب نبع السلمان في منطقة إرزاي (عقارياً)، ما استدعى توثيق الحادثة ورفع التقارير للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية والبيئية اللازمة.
٠٩ نيسان ٢٠٢٥
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، تواصل الجهات المعنية أعمال تنظيف قناة ري القاسمية تحضيرًا لموسم الري للعام 2025. تأتي هذه الإجراءات كجزء أساسي من الخطة الاستراتيجية الهادفة إلى ضمان كفاءة شبكة الري وديمومتها، بما يخدم القطاع الزراعي ويحقق الأمن المائي والغذائي.
إن متابعة هذه الاشغال وانجاح موسم ري العام 2025 سيكون ركيزةً لزراعة مستدامة، تعزز صمود المزارعِـين وتُحقّق الاكتفاء الذاتي، مما يُترجم أولويةً وطنيةً تُحتّم تسريع الإنجاز بدقة وعالية الجودة.
٠٧ نيسان ٢٠٢٥
انطلاقاً من التزامها بضمان استدامة الموارد المائية وتحسين جودة الري في منطقة القاسمية – راس العين، أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني اليوم عن بدء عملية تعاونية استثنائية مع نقابة مزارعي الجنوب، وذلك لتسريع أعمال الصيانة الموسمية لقنوات الري وتنظيفها، تماشياً مع الظروف المناخية الاستثنائية لهذا العام، والتي تميزت بشح الأمطار وموجة الجفاف المبكر.
جاءت هذه الخطوة الاستباقية لضمان تدفق المياه بشكلٍ فعّالٍ قبل الموعد المعتاد، بهدف تخفيف الآثار السلبية للطقس الجاف على المحاصيل الزراعية، وتعزيز جاهزية البنية التحتية للري. وقد تجسدت روح التعاون بين الجانبين من خلال مساهمة النقابة في توفير فرق عمل محلية للمشاركة في أعمال التنظيف، مما يعكس التكامل بين الجهود المؤسسية والمجتمعية لمواجهة التحديات البيئية.
وأكدت المصلحة أن هذه المبادرة تُدار وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية في إدارة الموارد المائية، لا سيما تلك المُوصى بها من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يركز على ضمان توافر المياه وإدارتها بشكل مستدام. كما تُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز المرونة المناخية في القطاع الزراعي.
وفي تعليقه على هذه الشراكة، صرح مدير المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: "إن هذا التعاون يُمثل نموذجاً يُحتذى به للعمل المشترك بين المؤسسات والقطاعات المنتجة. فالتكيف مع التغيرات المناخية يتطلب جهوداً جماعية وابتكار حلول مستدامة ترتكز على الخبرات المحنية والمعايير العالمية".
من جهته، أشاد رئيس نقابة مزارعي الجنوب بالجهود المشتركة، قائلاً: "مساهمة المزارعين في أعمال الصيانة ليست مجرد دعمٍ لوجستي، بل تأكيدٌ على وعينا بأهمية الشراكة في حماية مواردنا وضمان مستقبل الزراعة في المنطقة".
تتطلع المصلحة والمزارعون إلى تعميم هذا النموذج التعاوني في المشاريع المستقبلية، بما يضمن كفاءة استخدام المياه ويحقق التنمية الزراعية المستدامة، مع التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة والدراسات العلمية في خطط الإدارة المائية.
٠٧ نيسان ٢٠٢٥
بعد الانتهاء بنجاح من أعمال الصيانة الفنية على خط الضغط الرابط بين بركة أنان ومعمل بولس أرقش، باشرت الفرق الفنية في دائرة ري لبعا أعمال تنظيف قناة الـ600 من الرواسب والأتربة والمواد العالقة الناتجة عن عمليات تفريغ البركة. وتأتي هذه الخطوة التمهيدية تمهيدًا لإعادة تغذية مشروع ري صيدا-جزين بالمياه بشكلٍ كامل وفعّال.
وقد ركزت الفرق الفنية خلال عمليات التنظيف على ضمان إزالة جميع العوائق التي قد تعوق تدفق المياه، وذلك بالتزامن مع تطبيق بروتوكولات مراقبة الجودة وفقًا للمعايير الدولية، بما يتوافق مع مبادئ منظمة الصحة العالمية ذات الصلة بإدارة الموارد المائية، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لاسيما الهدف السادس المتعلق بضمان توافر المياه النظيفة للجميع.
٠٣ نيسان ٢٠٢٥
أتمّت فرق الصيانة في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أعمال تنظيف النفق رقم 20 ضمن مشروع ري القاسمية، والذي يجر مياه نهر الليطاني إلى القناة الرئيسية.
*أبرز الأعمال المنجزة:
- إزالة التراكمات من الرمال والترسبات داخل النفق لضمان تدفق المياه بكفاءة.
- نقل الناتج من الرمال وإعادة استخدامه في صيانة أجزاء أخرى من القناة، في إطار الاستفادة المستدامة من الموارد.
- تحسين انسيابية مياه الري للمزارعين وتعزيز استدامة المشروع.
تؤكد المصلحة استمرارها في تنفيذ خطط الصيانة الدورية لضمان حسن إدارة الموارد المائية ودعم القطاع الزراعي.
٠٣ نيسان ٢٠٢٥
اليوم الخميس 3 نيسان 2025، واصلت الفرق الفنية في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أعمال الكشف الميداني على مجرى نهر البردوني، التي بدأت بتاريخ 26 آذار 2025، وذلك في إطار التحقيقات الهادفة إلى تحديد مصدر المواد الملونة الملوِّثة للنهر.
🔺 المتابعة مستمرة: ستواصل الفرق الفنية أعمال الكشف الميداني للتحقق من المصدر النهائي للتلوث، على أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة وفقًا للأصول والقوانين المرعية الإجراء.
٢٦ آذار ٢٠٢٥
في إطار التحضير لموسم الري، نفّذت الفرق التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني - دائرة ري صيدا سلسلة من المهام توزعت على النحو التالي:
- باشرت الفرق أعمال تنظيف محيط مكتب أنصارية، حيث تمّت إزالة الأعشاب والنفايات من جوانب القناة وتنظيف محيط المبنى.
- تواصلت أعمال تنظيف مجرى القناة في محيط منطقة المطرية، بالتزامن مع قيام فريق آخر بسحب المياه من الريغار القريب من سيفون المطرية للكشف على حالة السكر والتأكد من سلامته.
- كذلك، عملت آليات المصلحة على تنظيف محيط سيفون المطرية، بينما توزعت الفرق إلى مجموعتين: الأولى تولّت تنظيف السيفون مباشرة، فيما قامت الثانية بتنظيف النفق الذي يربط السيفون بالريغار.
- وفي القسم الجبلي قامت الآليات برفع الصخور التي جرفتها الأمطار إلى داخل القناة وإزالتها لضمان انسياب المياه.
- كما وتابعت فرق الدائرة أعمال تجديد مقطع القناة في منطقة الخرايب، وتم النتسيق مع فرق مصلحة الاستثمار والصيانة التي واجهت بعض العراقيل خلال تنفيذ الأعمال، حيث تم التعاون لتجاوزها وإنجاز المهام المطلوبة.
٢٦ آذار ٢٠٢٥
في إطار التحضير لموسم الري، نفّذت الفرق التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني - دائرة ري صيدا سلسلة من المهام توزعت على النحو التالي:
- باشرت الفرق أعمال تنظيف محيط مكتب أنصارية، حيث تمّت إزالة الأعشاب والنفايات من جوانب القناة وتنظيف محيط المبنى.
- تواصلت أعمال تنظيف مجرى القناة في محيط منطقة المطرية، بالتزامن مع قيام فريق آخر بسحب المياه من الريغار القريب من سيفون المطرية للكشف على حالة السكر والتأكد من سلامته.
- كذلك، عملت آليات المصلحة على تنظيف محيط سيفون المطرية، بينما توزعت الفرق إلى مجموعتين: الأولى تولّت تنظيف السيفون مباشرة، فيما قامت الثانية بتنظيف النفق الذي يربط السيفون بالريغار.
- وفي القسم الجبلي قامت الآليات برفع الصخور التي جرفتها الأمطار إلى داخل القناة وإزالتها لضمان انسياب المياه.
- كما وتابعت فرق الدائرة أعمال تجديد مقطع القناة في منطقة الخرايب، وتم النتسيق مع فرق مصلحة الاستثمار والصيانة التي واجهت بعض العراقيل خلال تنفيذ الأعمال، حيث تم التعاون لتجاوزها وإنجاز المهام المطلوبة.
٢٠ آذار ٢٠٢٥
١٩ آذار ٢٠٢٥
استقبل مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية رئيس بلدية زحلة الاستاذ اسعد نكد في مكاتب المصلحة لمناقشة مشروع المخطط التوجيهي لمدينة زحلة.
وقد جرى التأكيد على وجوب مراعاة المخطط التوجيهي للشروط البيئية والتنظيمية التي ترعى حماية الانهار والضفاف، والتي ترعى حماية المناطق الواقعة على ضفاف النهر وذلك لمنع تآكل الاراضي الزراعية وكذلك لمنع انشاء مؤسسات صناعية على ضفاف النهر وذلك للحد من تحويل الصرف الصناعي السائل الى النهر.
١٧ آذار ٢٠٢٥
تعلن المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن توقيف كلي لمعمل عبد العال، وتوقيف جزئي لمعملي أرقش وحلو لمدة ستة أسابيع، اعتبارًا من 17 آذار 2025، وذلك بسبب الجفاف الحاد الذي يشهده لبنان هذا العام، وهو الأسوأ منذ أكثر من 65 عامًا.
وتوضح المصلحة أن مخزون بحيرة القرعون انخفض إلى 62 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 25% فقط من معدله الطبيعي، مما استدعى اتخاذ هذا الإجراء بهدف الحفاظ على كميات المياه اللازمة لتغذية مشاريع الري خلال فصل الصيف، وتأمين إنتاج الطاقة الكهرومائية خلال ساعات الذروة.
وفي هذا السياق، قامت المصلحة بإبلاغ وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان لاتخاذ التدابير اللازمة لتأمين التغذية الكهربائية لمحطات 15 ك.ف. في معملي عبد العال وأرقش، التي تغذي شبكات مؤسسة كهرباء لبنان في البقاع الغربي (سحمر، مشغرة، القرعون، صغبين وجوارها)، والشوف (جون، باتر وجوارهما)، وقضاء جزين وإقليم التفاح.
كما تؤكد المصلحة أن الكهرباء التي تصل إلى القرى والبلدات المغذاة مباشرة من معملي عبد العال وأرقش ستعتمد على إنتاج مؤسسة كهرباء لبنان، والتي تتحمل مسؤولية برامج التقنين في هذه المناطق.
واغتنامًا لفترة التوقيف، ستقوم المصلحة بإجراء صيانة شاملة للمجموعات الإنتاجية والمنشآت المائية في المعامل المتوقفة. كما دعت جميع المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، لتجنب زيادة الأحمال على خطوط التوتر المتوسط 15 ك.ف.، الأمر الذي قد يؤدي إلى أعطال تؤثر على استقرار الشبكة الكهربائية.
المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تجدد التزامها بضمان إدارة مستدامة للموارد المائية، وتؤكد سعيها إلى التخفيف من تداعيات الأزمة الحالية، بما يضمن استمرار تزويد المناطق المستفيدة بمياه الري والطاقة الكهربائية وفق الإمكانات المتاحة.
١٢ آذار ٢٠٢٥
وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كتابا الى معالي وزير الصناعة الاستاذ دجو عيسى خوري طلبت بموجبه اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق مسلخ "مؤسسة محي الدين للحوم والتجارة العامة" لصاحبه "درار محي الدين" في بلدة تعلبايا بسبب عدم حصوله على ترخيص قانوني وتحويل المياه الملوثة المحملة بالدماء الى قناة مفتوحة تؤدي الى نهر الليطاني.
وطلبت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني اتخاذ الاجراءات الزجرية بحق المؤسسة واقفالها بالشمع الاحمر الى حين التزامها بتطبيق الشروط القانونية لجهة الترخيص والشروط البيئية.
١٠ آذار ٢٠٢٥
في إطار جهود المصلحة الوطنية لنهر الليطاني للحد من تلوث نهر الليطاني والحد من ظاهرة إقامة مخيمات النازحين على ضفاف نهر الليطاني، تتابع المصلحة اتخاذ الاجراءات القضائية الرامية لملاحقة مالكي العقارات المستثمرة والمؤجرة كمخيمات للنازحين في منطقة البقاع.
وفي هذا الاطار ادعت المصلحة على كل من "موسى الهندي" لاقامته مخيم للنازحين على العقارات العائدة له في منطقة بر الياس العقارية، وعلى "وليد حمدانية" لاقامته مخيم للنازحين على العقارات العائدة له في منطقة المرج العقارية.
حيث اكتشفت فرق المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، أن النازحين السوريين الساكنون في المخيم رقم 046 (الذي أقامه المدعو موسى الهندي على أرض يملكها في العقار رقم 455 - بر الياس، والساكنون في المخيم الواقع ضمن العقار رقم 866 - المرج) يعمدون الى إلقاء كل ما ينتج عن هذا المخيم من نفايات صلبة وصرف صحي مباشرة في نهر الليطاني.
هذا التصرف عدا عن أنه يمثل خرقا بيئيا وقانونيا خطيراً، إلا أن التلوث الذي يحدثه يؤثر على نوعية مياه النهر، الأمر الذي يزيد من تفشي الأمراض والانبعاثات والروائح الكريهة.
٠٤ آذار ٢٠٢٥
رصدت فرق المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تغير في لون المياه في نهر البردوني في منطقة زحلة،
الأمر الذي يشير الى قيام بعض المؤسسات الصناعية بتصريف السوائل الصناعية الى النهر بدون معالجة، ما يهدد الموسم السياحي للمؤسسات السياحية على ضفاف البردوني ويهدد نوعية المياه والموسم الزراعي.
المصلحة الوطنية لنهر الليطاني باشرت مع رئيس مصلحة البيئة التحقيق الفني لمعرفة مصدر التلوث، تمهيدا للادعاء على الجهات المسؤولة بالاضافة الى تحميل البلدية مسؤولية غض النظر عن التعديات على الموارد المائية.
٠٤ آذار ٢٠٢٥
ضمن إطار جهود المصلحة الوطنية لنهر الليطاني للحد من تلوث نهر الليطاني والحد من ظاهرة إقامة مخيمات النازحين على ضفاف نهر الليطاني، ستباشر المصلحة في اتخاذ الاجراءات القضائية الرامية لملاحقة مالكي العقارات المستثمرة والمؤجرة كمخيمات للنازحين.
وفي هذا السياق ادعت المصلحة على كل من "حمد الفدعاني" و "أحمد محسن سليمان" لاقامتهما مخيمين للنازحين على العقارات العائدة لكل منهما في منطقة بدنايل العقارية والمعلقة العقارية.
هذه المخيمات تساهم تساهم بتلويث نهر الليطاني بشكل مباشر ما يشكل خرقاً بيئياً وقانونيا فاضحاً.. هذا وأن النازحين يقومون برمي كل ما ينتج عن المخيم، من صرف صحي ونفايات صلبة، مباشرة في مجرى نهر الليطاني.
كل ذلك بالاضافة الى تركيب انابيب كثيرة لتمرير الصرف والنفايات مباشرة نحو النهر، وتشكيل مسار آخر على شكل ساقية تنقل أيضا الصرف والنفايات نحو النهر من الجهة الأخرى.
كما ورصدت فرق المصلحة وجود مكان لتربية الماعز على ضفاف النهر مباشرة، حيث يتم تحويل فضلات الحيوانات وما ينتج عن هذه الممارسات من أوساخ، عبر الأنابيب المتصلة الى نهر الليطاني، الأمر الذي يفاقم من مشكلة التلوث.
هذا التلوث وسواه، لا يؤثر فقط على نوعية المياه، بل يؤدي الى تلوث بالتربة وتدهور جودة الهواء نتيجة للروائح الكريهة والانبعاثات الناتجة عن هذا النوع من النفايات.
هذا وإن التلوث الحاصل، يحمل تهديدا مباشرا لصحة السكان المحليين والنازحين على حد سواء.. حيث يتسبب بانتشار الأوبئة والامراض المعدية والمشاكل الصحية المزمنة.. إضافة الى التأثيرات السلبية على النظام البيئي الذي قد يؤدي الى تدمير الموارد الطبيعية في المنطقة، الأمر الذي بدوره ينعكس سلبا على الانشطة الاقتصادية كالزراعة والصيد.