٠٩ نيسان ٢٠٢٥
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، تواصل الجهات المعنية أعمال تنظيف قناة ري القاسمية تحضيرًا لموسم الري للعام 2025. تأتي هذه الإجراءات كجزء أساسي من الخطة الاستراتيجية الهادفة إلى ضمان كفاءة شبكة الري وديمومتها، بما يخدم القطاع الزراعي ويحقق الأمن المائي والغذائي.
إن متابعة هذه الاشغال وانجاح موسم ري العام 2025 سيكون ركيزةً لزراعة مستدامة، تعزز صمود المزارعِـين وتُحقّق الاكتفاء الذاتي، مما يُترجم أولويةً وطنيةً تُحتّم تسريع الإنجاز بدقة وعالية الجودة.
٠٧ نيسان ٢٠٢٥
انطلاقاً من التزامها بضمان استدامة الموارد المائية وتحسين جودة الري في منطقة القاسمية – راس العين، أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني اليوم عن بدء عملية تعاونية استثنائية مع نقابة مزارعي الجنوب، وذلك لتسريع أعمال الصيانة الموسمية لقنوات الري وتنظيفها، تماشياً مع الظروف المناخية الاستثنائية لهذا العام، والتي تميزت بشح الأمطار وموجة الجفاف المبكر.
جاءت هذه الخطوة الاستباقية لضمان تدفق المياه بشكلٍ فعّالٍ قبل الموعد المعتاد، بهدف تخفيف الآثار السلبية للطقس الجاف على المحاصيل الزراعية، وتعزيز جاهزية البنية التحتية للري. وقد تجسدت روح التعاون بين الجانبين من خلال مساهمة النقابة في توفير فرق عمل محلية للمشاركة في أعمال التنظيف، مما يعكس التكامل بين الجهود المؤسسية والمجتمعية لمواجهة التحديات البيئية.
وأكدت المصلحة أن هذه المبادرة تُدار وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية في إدارة الموارد المائية، لا سيما تلك المُوصى بها من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يركز على ضمان توافر المياه وإدارتها بشكل مستدام. كما تُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز المرونة المناخية في القطاع الزراعي.
وفي تعليقه على هذه الشراكة، صرح مدير المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: "إن هذا التعاون يُمثل نموذجاً يُحتذى به للعمل المشترك بين المؤسسات والقطاعات المنتجة. فالتكيف مع التغيرات المناخية يتطلب جهوداً جماعية وابتكار حلول مستدامة ترتكز على الخبرات المحنية والمعايير العالمية".
من جهته، أشاد رئيس نقابة مزارعي الجنوب بالجهود المشتركة، قائلاً: "مساهمة المزارعين في أعمال الصيانة ليست مجرد دعمٍ لوجستي، بل تأكيدٌ على وعينا بأهمية الشراكة في حماية مواردنا وضمان مستقبل الزراعة في المنطقة".
تتطلع المصلحة والمزارعون إلى تعميم هذا النموذج التعاوني في المشاريع المستقبلية، بما يضمن كفاءة استخدام المياه ويحقق التنمية الزراعية المستدامة، مع التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة والدراسات العلمية في خطط الإدارة المائية.
٠٧ نيسان ٢٠٢٥
بعد الانتهاء بنجاح من أعمال الصيانة الفنية على خط الضغط الرابط بين بركة أنان ومعمل بولس أرقش، باشرت الفرق الفنية في دائرة ري لبعا أعمال تنظيف قناة الـ600 من الرواسب والأتربة والمواد العالقة الناتجة عن عمليات تفريغ البركة. وتأتي هذه الخطوة التمهيدية تمهيدًا لإعادة تغذية مشروع ري صيدا-جزين بالمياه بشكلٍ كامل وفعّال.
وقد ركزت الفرق الفنية خلال عمليات التنظيف على ضمان إزالة جميع العوائق التي قد تعوق تدفق المياه، وذلك بالتزامن مع تطبيق بروتوكولات مراقبة الجودة وفقًا للمعايير الدولية، بما يتوافق مع مبادئ منظمة الصحة العالمية ذات الصلة بإدارة الموارد المائية، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لاسيما الهدف السادس المتعلق بضمان توافر المياه النظيفة للجميع.
٠٣ نيسان ٢٠٢٥
أتمّت فرق الصيانة في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أعمال تنظيف النفق رقم 20 ضمن مشروع ري القاسمية، والذي يجر مياه نهر الليطاني إلى القناة الرئيسية.
*أبرز الأعمال المنجزة:
- إزالة التراكمات من الرمال والترسبات داخل النفق لضمان تدفق المياه بكفاءة.
- نقل الناتج من الرمال وإعادة استخدامه في صيانة أجزاء أخرى من القناة، في إطار الاستفادة المستدامة من الموارد.
- تحسين انسيابية مياه الري للمزارعين وتعزيز استدامة المشروع.
تؤكد المصلحة استمرارها في تنفيذ خطط الصيانة الدورية لضمان حسن إدارة الموارد المائية ودعم القطاع الزراعي.
٠٣ نيسان ٢٠٢٥
اليوم الخميس 3 نيسان 2025، واصلت الفرق الفنية في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أعمال الكشف الميداني على مجرى نهر البردوني، التي بدأت بتاريخ 26 آذار 2025، وذلك في إطار التحقيقات الهادفة إلى تحديد مصدر المواد الملونة الملوِّثة للنهر.
🔺 المتابعة مستمرة: ستواصل الفرق الفنية أعمال الكشف الميداني للتحقق من المصدر النهائي للتلوث، على أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة وفقًا للأصول والقوانين المرعية الإجراء.
٢٦ آذار ٢٠٢٥
في إطار التحضير لموسم الري، نفّذت الفرق التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني - دائرة ري صيدا سلسلة من المهام توزعت على النحو التالي:
- باشرت الفرق أعمال تنظيف محيط مكتب أنصارية، حيث تمّت إزالة الأعشاب والنفايات من جوانب القناة وتنظيف محيط المبنى.
- تواصلت أعمال تنظيف مجرى القناة في محيط منطقة المطرية، بالتزامن مع قيام فريق آخر بسحب المياه من الريغار القريب من سيفون المطرية للكشف على حالة السكر والتأكد من سلامته.
- كذلك، عملت آليات المصلحة على تنظيف محيط سيفون المطرية، بينما توزعت الفرق إلى مجموعتين: الأولى تولّت تنظيف السيفون مباشرة، فيما قامت الثانية بتنظيف النفق الذي يربط السيفون بالريغار.
- وفي القسم الجبلي قامت الآليات برفع الصخور التي جرفتها الأمطار إلى داخل القناة وإزالتها لضمان انسياب المياه.
- كما وتابعت فرق الدائرة أعمال تجديد مقطع القناة في منطقة الخرايب، وتم النتسيق مع فرق مصلحة الاستثمار والصيانة التي واجهت بعض العراقيل خلال تنفيذ الأعمال، حيث تم التعاون لتجاوزها وإنجاز المهام المطلوبة.
٢٦ آذار ٢٠٢٥
في إطار التحضير لموسم الري، نفّذت الفرق التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني - دائرة ري صيدا سلسلة من المهام توزعت على النحو التالي:
- باشرت الفرق أعمال تنظيف محيط مكتب أنصارية، حيث تمّت إزالة الأعشاب والنفايات من جوانب القناة وتنظيف محيط المبنى.
- تواصلت أعمال تنظيف مجرى القناة في محيط منطقة المطرية، بالتزامن مع قيام فريق آخر بسحب المياه من الريغار القريب من سيفون المطرية للكشف على حالة السكر والتأكد من سلامته.
- كذلك، عملت آليات المصلحة على تنظيف محيط سيفون المطرية، بينما توزعت الفرق إلى مجموعتين: الأولى تولّت تنظيف السيفون مباشرة، فيما قامت الثانية بتنظيف النفق الذي يربط السيفون بالريغار.
- وفي القسم الجبلي قامت الآليات برفع الصخور التي جرفتها الأمطار إلى داخل القناة وإزالتها لضمان انسياب المياه.
- كما وتابعت فرق الدائرة أعمال تجديد مقطع القناة في منطقة الخرايب، وتم النتسيق مع فرق مصلحة الاستثمار والصيانة التي واجهت بعض العراقيل خلال تنفيذ الأعمال، حيث تم التعاون لتجاوزها وإنجاز المهام المطلوبة.
٢٠ آذار ٢٠٢٥
١٩ آذار ٢٠٢٥
استقبل مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية رئيس بلدية زحلة الاستاذ اسعد نكد في مكاتب المصلحة لمناقشة مشروع المخطط التوجيهي لمدينة زحلة.
وقد جرى التأكيد على وجوب مراعاة المخطط التوجيهي للشروط البيئية والتنظيمية التي ترعى حماية الانهار والضفاف، والتي ترعى حماية المناطق الواقعة على ضفاف النهر وذلك لمنع تآكل الاراضي الزراعية وكذلك لمنع انشاء مؤسسات صناعية على ضفاف النهر وذلك للحد من تحويل الصرف الصناعي السائل الى النهر.
١٧ آذار ٢٠٢٥
تعلن المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن توقيف كلي لمعمل عبد العال، وتوقيف جزئي لمعملي أرقش وحلو لمدة ستة أسابيع، اعتبارًا من 17 آذار 2025، وذلك بسبب الجفاف الحاد الذي يشهده لبنان هذا العام، وهو الأسوأ منذ أكثر من 65 عامًا.
وتوضح المصلحة أن مخزون بحيرة القرعون انخفض إلى 62 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 25% فقط من معدله الطبيعي، مما استدعى اتخاذ هذا الإجراء بهدف الحفاظ على كميات المياه اللازمة لتغذية مشاريع الري خلال فصل الصيف، وتأمين إنتاج الطاقة الكهرومائية خلال ساعات الذروة.
وفي هذا السياق، قامت المصلحة بإبلاغ وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان لاتخاذ التدابير اللازمة لتأمين التغذية الكهربائية لمحطات 15 ك.ف. في معملي عبد العال وأرقش، التي تغذي شبكات مؤسسة كهرباء لبنان في البقاع الغربي (سحمر، مشغرة، القرعون، صغبين وجوارها)، والشوف (جون، باتر وجوارهما)، وقضاء جزين وإقليم التفاح.
كما تؤكد المصلحة أن الكهرباء التي تصل إلى القرى والبلدات المغذاة مباشرة من معملي عبد العال وأرقش ستعتمد على إنتاج مؤسسة كهرباء لبنان، والتي تتحمل مسؤولية برامج التقنين في هذه المناطق.
واغتنامًا لفترة التوقيف، ستقوم المصلحة بإجراء صيانة شاملة للمجموعات الإنتاجية والمنشآت المائية في المعامل المتوقفة. كما دعت جميع المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، لتجنب زيادة الأحمال على خطوط التوتر المتوسط 15 ك.ف.، الأمر الذي قد يؤدي إلى أعطال تؤثر على استقرار الشبكة الكهربائية.
المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تجدد التزامها بضمان إدارة مستدامة للموارد المائية، وتؤكد سعيها إلى التخفيف من تداعيات الأزمة الحالية، بما يضمن استمرار تزويد المناطق المستفيدة بمياه الري والطاقة الكهربائية وفق الإمكانات المتاحة.
١٢ آذار ٢٠٢٥
وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كتابا الى معالي وزير الصناعة الاستاذ دجو عيسى خوري طلبت بموجبه اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق مسلخ "مؤسسة محي الدين للحوم والتجارة العامة" لصاحبه "درار محي الدين" في بلدة تعلبايا بسبب عدم حصوله على ترخيص قانوني وتحويل المياه الملوثة المحملة بالدماء الى قناة مفتوحة تؤدي الى نهر الليطاني.
وطلبت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني اتخاذ الاجراءات الزجرية بحق المؤسسة واقفالها بالشمع الاحمر الى حين التزامها بتطبيق الشروط القانونية لجهة الترخيص والشروط البيئية.
١٠ آذار ٢٠٢٥
في إطار جهود المصلحة الوطنية لنهر الليطاني للحد من تلوث نهر الليطاني والحد من ظاهرة إقامة مخيمات النازحين على ضفاف نهر الليطاني، تتابع المصلحة اتخاذ الاجراءات القضائية الرامية لملاحقة مالكي العقارات المستثمرة والمؤجرة كمخيمات للنازحين في منطقة البقاع.
وفي هذا الاطار ادعت المصلحة على كل من "موسى الهندي" لاقامته مخيم للنازحين على العقارات العائدة له في منطقة بر الياس العقارية، وعلى "وليد حمدانية" لاقامته مخيم للنازحين على العقارات العائدة له في منطقة المرج العقارية.
حيث اكتشفت فرق المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، أن النازحين السوريين الساكنون في المخيم رقم 046 (الذي أقامه المدعو موسى الهندي على أرض يملكها في العقار رقم 455 - بر الياس، والساكنون في المخيم الواقع ضمن العقار رقم 866 - المرج) يعمدون الى إلقاء كل ما ينتج عن هذا المخيم من نفايات صلبة وصرف صحي مباشرة في نهر الليطاني.
هذا التصرف عدا عن أنه يمثل خرقا بيئيا وقانونيا خطيراً، إلا أن التلوث الذي يحدثه يؤثر على نوعية مياه النهر، الأمر الذي يزيد من تفشي الأمراض والانبعاثات والروائح الكريهة.